الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
فتح الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة المنتخبات نائب رئيس اتحاد الكرة قلبه لـ»الأيام الرياضي» وابحر في العديد من النقاط المتعلقة بالمنتخبات الوطنية واتحاد الكرة, وأكد الشيخ علي في حديثه الموسع بأن ترشح الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد يعد مكسبا, مطالبا الجميع بالوقوف خلف هذا الترشح ودعمه, واشار الشيخ علي في حديثه الى ان التغيير سيطال جميع المنتخبات الوطنية من اجهزة فنية وادارية وذلك بعد تشكيل لجنته الجديدة والاخذ بآراءهم, مؤكدا ان جميع المنتخبات ستسير حسب البرنامج الذي سيضعه الجهاز الفني لكل منتخب.
وحمل الشيخ علي نفسه مسؤولية تاخر اعداد المنتخب الاولمبي, مؤكدا ان هناك خطة كاملة لاعداد هذا المنتخب, وكشف بوخليفة في حديثه الى انه سيتم تعيين مدير للمنتخبات الوطنية متخصص ومتفرغ للعمل لكي لا يكون هناك اي تأخير في العمل.
كما اوضح علي بن خليفة الى ان الهيكلة الجدية التي يرمي اليها اتحاد الكرة حسب ما نتجت عنه ورشة الفيفا ستكون بمثابة التحول الى الاحترافي داخل الاتحاد شريطة ان يتم منح الاتحاد الميزانية الخاصة بهذا المشروع.
ولم يخف الشيخ علي معاناة الاتحاد في عدم توافر الشركات الداعمة له وخاصة للمنتخبات الوطنية, مشيرا الى انه تم تكثيف الجهود لجلب الشركات لدعم جميع المنتخبات الوطنية.
واشاد علي بن خليفة باداري منتخبنا الوطني الاول عبدالقادر معيوف, واصفا انضمامه بالمكسب والغير غريب على المنتخبات الوطنية والتي عمل فيها لسنوات طويلة. دعونا يا سادة نقرأ ما دار بيننا من حوار مع الشيخ علي بن خليفة:
هناك الكثير ينتظر المنتخبات
(الأيام الرياضي): تم اعادة ترشيحك لرئاسة لجنة المنتخبات, فيا ترى ما الذي ننتظره من جديد لدى الشيخ علي لكي يقدمه للمنتخبات الوطنية؟
علي بن خليفة: قضيت فترة قصيرة مع المنتخبات الوطنية وكانت بدايتي في عام 2007 بأول تكليف ضمن تصفيات جنوب افريقيا 2010، ولم تكن المنتخبات جديدة علي بالرغم من كوني احدث الاعضاء في الاتحاد من المجموعة ذوي الخبرة الموجودين, ولله الحمد الفترة الاخيرة التي قضيتها كانت جيدة وكانت البداية ايجابية وللجنة التي عملت معي ووضعنا برنامج مسبق بالمباريات وتنسيق كامل جعلنا ان نعيد الترتيب العام, كما لم يكن في السابق وقمنا بترتيب الروزنامة وكان في تلاءم ووئام بين الاتحاد واللجنة وكانت النتائج ايجابية وطيبة, ووصلنا الآن لمرحلة جيدة وايجابية وصحيح ان وضعنا في البطولات الاخيرة وخاصة في كأس الخليج لم يكن جيدا وليس كما نرغب الا اننا ولله الحمد استطعنا ان نتجاوز بعض المطبات وحققنا نتائج ايجابية في تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وكان هناك ضغطا كبيرا في الاستحقاقات وبالرغم من ذلك حقق الاتحاد الانجازات الايجابية في جميع منتخباته وبالاخص المنتخب الاول, ولكن طموحنا اكبر واكثر وما نريده ان منتخباتنا تكون منظمة بشكل اكبر وافضل لكي نواكب الدول الاخرى, وكاتحاد فإننا مقبلين على تشكيل هيكل جديد وهذا الهيكل راح يمر على المنتخبات الوطنية, ولكننا نعاني من عائق وحيد وهو الميزانية لانه الى اليوم لم نتعرف على الميزانية الخاصة بعام 2009 , في حال سيتم توفيرها ام لا, لان الورشة التي عملها الفيفا وضعنا لها الهيكل المقترح وكانت الميزانية للباب الاول لتوفير احتياجات الهيكل قد بلغ 450 الف دينار وهذا غير امور الرواتب الخاصة بالاجهزة الفنية والادارية وغيرها, والمنتخبات لا بد ان يكون فيها التفرغ لكي تعمل بالشكل الصحيح والمطلوب سواء في الاجهزة الفنية والادارية لكي يكون هناك محاسبة صحيحة ومتابعة صحيحة لادارة المنتخبات, والهدف والصورة المتكاملة التي نريد الوصول لها هو وجود مدير فني للمنتخبات ومدير اداري للمنتخبات على ان يكونا بدوام كامل, ويتم من خلالهما الاستفادة من خبراتهما الفنية والادارية ولا بد ان تكون سياسة المدربين تسير على المديرين الفنيين ويتم بعدها المتابعة معهم اولا بأول في كل ما يخص بالامور الفنية, وبالنسبة للشق الاداري هذا ما نفتقره في البحرين ونحن نعاني منه في السنين الماضية والسبب لعدم وجود التفرغ لدينا, واذا اردنا التطوير لا بد ان نفرغ الاداريين, ونرغب في تطوير الواجبات التي يتحملها الاداريين في كل ما يخصه من امور مناطة له وبشكل مستمر, ولدينا مشكلة في متابعة تقارير المنتخبات, فلا بد ان يكون هناك نظام لهذه التقارير وما تحتويه من معلومات, وطلبنا من الاتحاد الدولي توفير دورة او برنامج لإداريي الفرق لان لدينا في البحرين ضعف اداري في جميع الاندية والمنتخبات, والذي نرغب بالوصول اليه مثل ما للمدربين نظام في الشهادات ومستويات في الدورات التدريبية فلا بد ان نعمل للاداريين كذلك دورات من مستويات مختلفة, ونحن نعلم جيدا عن مشكلتنا في الاجهزة الادارية, ولكن لدينا تصورات كثيرة وفي النهاية سيكون التطور موجود للاداريين, وما نطمح اليه في الهيكل الجديد ان يكون لكل لجنة مسؤولا خاصا عنها ولديها اعضاء وبعدها يتم العمل بشكل انسيابي على ان يتحمل المسؤول كافة امور الترتيب والمتابعة الخاص باللجنة.
سنفرغ أشخاص للعمل
(الأيام الرياضي): كثرت الانتقادات على لجنة المنتخبات في الآونة الاخيرة, فهل يا ترى سيكون هناك تقييم شامل للجنة السابقة وسيكون هناك تغيير جذري في أعضائها؟
علي بن خليفة: كل اللجان العاملة في السابق قامت على عمل الاعضاء فإن كانت اللجنة نشيطة مؤكدا انها ستنجح, ونحن كلجنة منتخبات كانت تضم اسماء قوية, ولكن عانينا من مشكلة في الاتحاد بحيث انه لا يوجد لدينا متخصص لمتابعة امور اللجنة, والهيكل السابق لم يكن لدي الشخص المتفرغ لكل لجنة, ولكننا اذا فرغنا شخص لكل لجنة بان يكون مقررا لها ويتابع جميع امورها فبلا شك انه لا توجد لدينا اي مشكلة, وللجنة المنتخبات تحتاج ان يأتيك لاعب سابق وصاحب خبرة نستفيد منه, واذا قمنا بتعيين مدير منتخبات سيكون متفرغ تام ولا بد ان يكون لديه صفات ادارية لكي يدير كل التنسيق والامور الخاصة بالمنتخبات الوطنية, ويكون هو جهة الوصل بين المنتخبات والجهات بالاتحاد, وبذلك سنحل المشكلة التي تعاني منها اللجنة, وكانت لجنة المنتخبات السابقة تضم نخبة جيدة من القدامى واصحاب الخبرة, وبعد تكليفي لرئاسة لجنة المنتخبات من جديد اعمل حاليا على مخاطبة اكثر من شخص لكي نضمه, ونحن ابوابنا مفتوحة وان كانت هناك اقتراحات فمن المؤكد اننا سنسمعها وسنستفيد منها, ودائما استأنس بآراء المقربين لي, والذين كانوا موجدين سابقا لم يقصروا وكفوا ووفوا, ومجلس الادارة سيرى الاسماء الذين سأطرحها ونرى امكانية الموافقة عليهم, ولجنة المنتخبات اعتقد انها تحتاج ان نضع اشخاص قدامى بها, ونحن استفدنا كثيرا من الاعضاء السابقين الموجودين في اللجنة الاستفادة منهم كانت من كل الجهات, ولكن ستتضح الصورة ان كان هناك اعضاء جدد ام لا, والاعضاء الذين سأضعهم لا بد ان يثق فيهم الاتحاد حسب المهمات المناطة بهم, وسيتم اختيار الشخص حسب المهمة التي ستناط له حتى لو كان جديدا فلدي سياسة اعمل على تنفيذها ويقرها مجلس الادارة, ولا بد ان يكون هناك برنامج زمني لكل المنتخبات والمشاركات والمباريات الودية وتكون ميزانيتك واضحة, واذا انجزت ذلك فلن تكون لديك اي مشكلة وقمنا بتجربتها في المنتخب الاول وكانت الصورة واضحة ولم تكن لدينا اي مشكلة, وانا أوكد لكم بأن هناك اخطاء ومن يعمل لا بد ان يخطئ ونحن دائما نعمل على تصحيحها وانا اتحمل المسؤولية عن اي مشكلة حدثت في الفترة الاخيرة بالمنتخبات.
نبحث عن الرعاة
(الأيام الرياضي): ما هي الخطة التي ستضعونها لمنتخبات الفئات السنية في ظل افتقار اتحادكم للموارد المالية الداعمة لهذه المنتخبات؟
علي بن خليفة: سأكون واقعيا معكم, كانت المنتخبات السنية لا تسير بالشكل المطلوب عندما دخلت الاتحاد, اما الآن فالامور اصبحت افضل والنظام موجود ولكنه غير متكامل ونحن نرغب في ان تكون الميزانية واضحة, وكلجنة منتخبات رعاية المنتخبات امر هام وضروري والى اليوم الكل يعاني من عدم دعم القطاع الخاص كثيرا, تحدثنا عن ذلك كثيرا ولكن لم نرى اي دعم, والآن الوضع اصبح اصعب وبعد الازمة العالمية ولكن ما زال لدينا امل ونبحث عن من بإمكانه ان يدعم المنتخبات, وفيما يخص الدعم بالنسبة للمنتخب الاول فلدينا رعاية من شركة وورد سبورت جروب, في حين ان للمنتخبات العمرية ما زلنا نبحث عن الشركات التي تقدم الدعم والرعاية لها, ولدينا فكرة الآن اننا نجذب رعاية وسعينا لبعض الشركات وهم مستعدين للدعم ولو بمبلغ رمزي واذا كثرت الشركات سيكون المبلغ جيد وسيساهم في تخفيف المصروفات على الاتحاد, والراعي كما تعلم يرغب في المردود من الاعلام وان تكون اسم شركته على الفانيلات الخاصة بالمنتخبات وغيرها, وصحيح ان طموحنا ان نرى ما وصل اليه الدول الاوروبية والغرب ونحن نسعى دائما لوجود الخطة لرعاة رسميين ومنتظمين مع المنتخبات ونحن دائما نعرض على الشركات ان هناك اشياء ملموسة وواضحة بعمل احترافي, وفي الحقيقة هناك هيكلة نقوم من خلالها بتضبيط الامور مع اللجنة المالية والتسويق مع اللجان العاملة بالاتحاد ونعمل على يكون لكل لجنة راعي رسمي في الخارج وسياسة الرعاية نرغب في وضعها بشكل كامل وذلك بالتعاون مع الشركة الراعية وسنضع تصور كامل لسد الفراغات لهذه الرعاية ونتمنى في الفترة المقبلة ان ننجح في جلب الرعاة لان العائق الرئيسي هو المادة.
نعم هناك تغيير
(الأيام الرياضي): تنامى إلى مسامعنا أن هناك تغيير في الأجهزة الإدارية للمنتخبات الوطنية, فما هي صحة هذه الأقاويل؟
علي بن خليفة: نعم هناك تغيير في الاجهزة الادارية للمنتخبات الوطنية, وكرئيس لجنة سأرفع هيكل خاص بذلك بالمنتخبات ولا بد ان ننظم ونرتب اوراقنا ونطمح للأفضل وهناك اشخاص يعملون في المنتخبات الوطنية ويضحون بالكثير من دون اي مردود سوى كلمة الشكر التي توجه لهم, واللجنة ستضع سياستها في الاجهزة الفنية والادارية ومتى ما قامت اللجنة التنفيذية بإقرارها سنبدأ العمل, وبالتأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون الامور واضحة من اجل ان يسير كل منتخب بشكل صحيح.
وحمل الشيخ علي نفسه مسؤولية تاخر اعداد المنتخب الاولمبي, مؤكدا ان هناك خطة كاملة لاعداد هذا المنتخب, وكشف بوخليفة في حديثه الى انه سيتم تعيين مدير للمنتخبات الوطنية متخصص ومتفرغ للعمل لكي لا يكون هناك اي تأخير في العمل.
كما اوضح علي بن خليفة الى ان الهيكلة الجدية التي يرمي اليها اتحاد الكرة حسب ما نتجت عنه ورشة الفيفا ستكون بمثابة التحول الى الاحترافي داخل الاتحاد شريطة ان يتم منح الاتحاد الميزانية الخاصة بهذا المشروع.
ولم يخف الشيخ علي معاناة الاتحاد في عدم توافر الشركات الداعمة له وخاصة للمنتخبات الوطنية, مشيرا الى انه تم تكثيف الجهود لجلب الشركات لدعم جميع المنتخبات الوطنية.
واشاد علي بن خليفة باداري منتخبنا الوطني الاول عبدالقادر معيوف, واصفا انضمامه بالمكسب والغير غريب على المنتخبات الوطنية والتي عمل فيها لسنوات طويلة. دعونا يا سادة نقرأ ما دار بيننا من حوار مع الشيخ علي بن خليفة:
هناك الكثير ينتظر المنتخبات
(الأيام الرياضي): تم اعادة ترشيحك لرئاسة لجنة المنتخبات, فيا ترى ما الذي ننتظره من جديد لدى الشيخ علي لكي يقدمه للمنتخبات الوطنية؟
علي بن خليفة: قضيت فترة قصيرة مع المنتخبات الوطنية وكانت بدايتي في عام 2007 بأول تكليف ضمن تصفيات جنوب افريقيا 2010، ولم تكن المنتخبات جديدة علي بالرغم من كوني احدث الاعضاء في الاتحاد من المجموعة ذوي الخبرة الموجودين, ولله الحمد الفترة الاخيرة التي قضيتها كانت جيدة وكانت البداية ايجابية وللجنة التي عملت معي ووضعنا برنامج مسبق بالمباريات وتنسيق كامل جعلنا ان نعيد الترتيب العام, كما لم يكن في السابق وقمنا بترتيب الروزنامة وكان في تلاءم ووئام بين الاتحاد واللجنة وكانت النتائج ايجابية وطيبة, ووصلنا الآن لمرحلة جيدة وايجابية وصحيح ان وضعنا في البطولات الاخيرة وخاصة في كأس الخليج لم يكن جيدا وليس كما نرغب الا اننا ولله الحمد استطعنا ان نتجاوز بعض المطبات وحققنا نتائج ايجابية في تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وكان هناك ضغطا كبيرا في الاستحقاقات وبالرغم من ذلك حقق الاتحاد الانجازات الايجابية في جميع منتخباته وبالاخص المنتخب الاول, ولكن طموحنا اكبر واكثر وما نريده ان منتخباتنا تكون منظمة بشكل اكبر وافضل لكي نواكب الدول الاخرى, وكاتحاد فإننا مقبلين على تشكيل هيكل جديد وهذا الهيكل راح يمر على المنتخبات الوطنية, ولكننا نعاني من عائق وحيد وهو الميزانية لانه الى اليوم لم نتعرف على الميزانية الخاصة بعام 2009 , في حال سيتم توفيرها ام لا, لان الورشة التي عملها الفيفا وضعنا لها الهيكل المقترح وكانت الميزانية للباب الاول لتوفير احتياجات الهيكل قد بلغ 450 الف دينار وهذا غير امور الرواتب الخاصة بالاجهزة الفنية والادارية وغيرها, والمنتخبات لا بد ان يكون فيها التفرغ لكي تعمل بالشكل الصحيح والمطلوب سواء في الاجهزة الفنية والادارية لكي يكون هناك محاسبة صحيحة ومتابعة صحيحة لادارة المنتخبات, والهدف والصورة المتكاملة التي نريد الوصول لها هو وجود مدير فني للمنتخبات ومدير اداري للمنتخبات على ان يكونا بدوام كامل, ويتم من خلالهما الاستفادة من خبراتهما الفنية والادارية ولا بد ان تكون سياسة المدربين تسير على المديرين الفنيين ويتم بعدها المتابعة معهم اولا بأول في كل ما يخص بالامور الفنية, وبالنسبة للشق الاداري هذا ما نفتقره في البحرين ونحن نعاني منه في السنين الماضية والسبب لعدم وجود التفرغ لدينا, واذا اردنا التطوير لا بد ان نفرغ الاداريين, ونرغب في تطوير الواجبات التي يتحملها الاداريين في كل ما يخصه من امور مناطة له وبشكل مستمر, ولدينا مشكلة في متابعة تقارير المنتخبات, فلا بد ان يكون هناك نظام لهذه التقارير وما تحتويه من معلومات, وطلبنا من الاتحاد الدولي توفير دورة او برنامج لإداريي الفرق لان لدينا في البحرين ضعف اداري في جميع الاندية والمنتخبات, والذي نرغب بالوصول اليه مثل ما للمدربين نظام في الشهادات ومستويات في الدورات التدريبية فلا بد ان نعمل للاداريين كذلك دورات من مستويات مختلفة, ونحن نعلم جيدا عن مشكلتنا في الاجهزة الادارية, ولكن لدينا تصورات كثيرة وفي النهاية سيكون التطور موجود للاداريين, وما نطمح اليه في الهيكل الجديد ان يكون لكل لجنة مسؤولا خاصا عنها ولديها اعضاء وبعدها يتم العمل بشكل انسيابي على ان يتحمل المسؤول كافة امور الترتيب والمتابعة الخاص باللجنة.
سنفرغ أشخاص للعمل
(الأيام الرياضي): كثرت الانتقادات على لجنة المنتخبات في الآونة الاخيرة, فهل يا ترى سيكون هناك تقييم شامل للجنة السابقة وسيكون هناك تغيير جذري في أعضائها؟
علي بن خليفة: كل اللجان العاملة في السابق قامت على عمل الاعضاء فإن كانت اللجنة نشيطة مؤكدا انها ستنجح, ونحن كلجنة منتخبات كانت تضم اسماء قوية, ولكن عانينا من مشكلة في الاتحاد بحيث انه لا يوجد لدينا متخصص لمتابعة امور اللجنة, والهيكل السابق لم يكن لدي الشخص المتفرغ لكل لجنة, ولكننا اذا فرغنا شخص لكل لجنة بان يكون مقررا لها ويتابع جميع امورها فبلا شك انه لا توجد لدينا اي مشكلة, وللجنة المنتخبات تحتاج ان يأتيك لاعب سابق وصاحب خبرة نستفيد منه, واذا قمنا بتعيين مدير منتخبات سيكون متفرغ تام ولا بد ان يكون لديه صفات ادارية لكي يدير كل التنسيق والامور الخاصة بالمنتخبات الوطنية, ويكون هو جهة الوصل بين المنتخبات والجهات بالاتحاد, وبذلك سنحل المشكلة التي تعاني منها اللجنة, وكانت لجنة المنتخبات السابقة تضم نخبة جيدة من القدامى واصحاب الخبرة, وبعد تكليفي لرئاسة لجنة المنتخبات من جديد اعمل حاليا على مخاطبة اكثر من شخص لكي نضمه, ونحن ابوابنا مفتوحة وان كانت هناك اقتراحات فمن المؤكد اننا سنسمعها وسنستفيد منها, ودائما استأنس بآراء المقربين لي, والذين كانوا موجدين سابقا لم يقصروا وكفوا ووفوا, ومجلس الادارة سيرى الاسماء الذين سأطرحها ونرى امكانية الموافقة عليهم, ولجنة المنتخبات اعتقد انها تحتاج ان نضع اشخاص قدامى بها, ونحن استفدنا كثيرا من الاعضاء السابقين الموجودين في اللجنة الاستفادة منهم كانت من كل الجهات, ولكن ستتضح الصورة ان كان هناك اعضاء جدد ام لا, والاعضاء الذين سأضعهم لا بد ان يثق فيهم الاتحاد حسب المهمات المناطة بهم, وسيتم اختيار الشخص حسب المهمة التي ستناط له حتى لو كان جديدا فلدي سياسة اعمل على تنفيذها ويقرها مجلس الادارة, ولا بد ان يكون هناك برنامج زمني لكل المنتخبات والمشاركات والمباريات الودية وتكون ميزانيتك واضحة, واذا انجزت ذلك فلن تكون لديك اي مشكلة وقمنا بتجربتها في المنتخب الاول وكانت الصورة واضحة ولم تكن لدينا اي مشكلة, وانا أوكد لكم بأن هناك اخطاء ومن يعمل لا بد ان يخطئ ونحن دائما نعمل على تصحيحها وانا اتحمل المسؤولية عن اي مشكلة حدثت في الفترة الاخيرة بالمنتخبات.
نبحث عن الرعاة
(الأيام الرياضي): ما هي الخطة التي ستضعونها لمنتخبات الفئات السنية في ظل افتقار اتحادكم للموارد المالية الداعمة لهذه المنتخبات؟
علي بن خليفة: سأكون واقعيا معكم, كانت المنتخبات السنية لا تسير بالشكل المطلوب عندما دخلت الاتحاد, اما الآن فالامور اصبحت افضل والنظام موجود ولكنه غير متكامل ونحن نرغب في ان تكون الميزانية واضحة, وكلجنة منتخبات رعاية المنتخبات امر هام وضروري والى اليوم الكل يعاني من عدم دعم القطاع الخاص كثيرا, تحدثنا عن ذلك كثيرا ولكن لم نرى اي دعم, والآن الوضع اصبح اصعب وبعد الازمة العالمية ولكن ما زال لدينا امل ونبحث عن من بإمكانه ان يدعم المنتخبات, وفيما يخص الدعم بالنسبة للمنتخب الاول فلدينا رعاية من شركة وورد سبورت جروب, في حين ان للمنتخبات العمرية ما زلنا نبحث عن الشركات التي تقدم الدعم والرعاية لها, ولدينا فكرة الآن اننا نجذب رعاية وسعينا لبعض الشركات وهم مستعدين للدعم ولو بمبلغ رمزي واذا كثرت الشركات سيكون المبلغ جيد وسيساهم في تخفيف المصروفات على الاتحاد, والراعي كما تعلم يرغب في المردود من الاعلام وان تكون اسم شركته على الفانيلات الخاصة بالمنتخبات وغيرها, وصحيح ان طموحنا ان نرى ما وصل اليه الدول الاوروبية والغرب ونحن نسعى دائما لوجود الخطة لرعاة رسميين ومنتظمين مع المنتخبات ونحن دائما نعرض على الشركات ان هناك اشياء ملموسة وواضحة بعمل احترافي, وفي الحقيقة هناك هيكلة نقوم من خلالها بتضبيط الامور مع اللجنة المالية والتسويق مع اللجان العاملة بالاتحاد ونعمل على يكون لكل لجنة راعي رسمي في الخارج وسياسة الرعاية نرغب في وضعها بشكل كامل وذلك بالتعاون مع الشركة الراعية وسنضع تصور كامل لسد الفراغات لهذه الرعاية ونتمنى في الفترة المقبلة ان ننجح في جلب الرعاة لان العائق الرئيسي هو المادة.
نعم هناك تغيير
(الأيام الرياضي): تنامى إلى مسامعنا أن هناك تغيير في الأجهزة الإدارية للمنتخبات الوطنية, فما هي صحة هذه الأقاويل؟
علي بن خليفة: نعم هناك تغيير في الاجهزة الادارية للمنتخبات الوطنية, وكرئيس لجنة سأرفع هيكل خاص بذلك بالمنتخبات ولا بد ان ننظم ونرتب اوراقنا ونطمح للأفضل وهناك اشخاص يعملون في المنتخبات الوطنية ويضحون بالكثير من دون اي مردود سوى كلمة الشكر التي توجه لهم, واللجنة ستضع سياستها في الاجهزة الفنية والادارية ومتى ما قامت اللجنة التنفيذية بإقرارها سنبدأ العمل, وبالتأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون الامور واضحة من اجل ان يسير كل منتخب بشكل صحيح.
